تصفح الوسم

الحب

“أنا متعبة”: رسائل شعورية خفية تصل إلى قلب طفلك

"أنا متعبة": ليست مجرد كلمة.. بل رسائل شعورية تصل لقلب طفلك كلمة واحدة تتردد على لسان كل أم: "أنا متعبة". قد تكون عفوية بعد يوم طويل من الركض والعمل والرعاية، أو بعد لحظة من الشعور بأن جهودها غير مرئية. لكن هل تعلمين أن هذه الكلمة لا تصل إلى طفلك ككلمة عادية؟ كيف يفسر الأطفال جملة "أنا متعبة"؟رسائل شعورية خفية تصل إلى قلب طفلك الطفل، بحساسيته الفطرية، لا يسمع الكلمات بعقله بل يفسرها بقلبه. حين تقول الأم "أنا متعبة"، قد لا يدرك الطفل أن التعب حالة مؤقتة أو أن طاقة الأم محدودة. بدلاً من ذلك، قد تترجم عواطفه هذه الجملة…

كيف يصنع الأب شخصية ابنته وثقتها بنفسها؟

الأب... أول بطل في حياة ابنته! عندما نتحدث عن شخصية الفتاة، غالباً ما نركز على دور الأم، لكن ما لا يدركه الكثيرون هو أن الأب هو المهندس الأول لثقة ابنته بنفسها وأنوثتها. إنه ليس مجرد مصدر للحماية، بل هو النموذج الذكوري الأول الذي تتعلم من خلاله الفتاة كيف ترى نفسها وكيف تتعامل مع العالم. مرآة الأنوثة الأولى يصنع الأب شخصية ابنته بالطريقة التي يعاملها بها هي الدرس الأهم في حياتها. عندما يُظهر لها الاحترام، ويستمع لأفكارها، ويثني على ذكائها وشخصيتها، فإنه يرسخ في داخلها شعوراً بأنها تستحق التقدير. هذه المعاملة تبني…

لماذا نشعر بالذنب عند الاستمتاع بعيداً عن أطفالنا؟

الاستمتاع بعيداً عن أطفالنا هل سبق لكِ أن جلستِ في مقهى هادئ أو مشيتِ على الشاطئ بمفردكِ، وفجأة تسلّل إليكِ شعور غريب بالذنب؟ "كيف يمكنني أن أستمتع وأطفالي ليسوا معي؟" هذا السؤال يتردد في أذهان الكثير من الأمهات، وهو ليس مجرد شعور عابر، بل هو انعكاس لتداخل معقد بين الحب، والمسؤولية، وصورة "الأم المثالية" التي ترسخت في الأذهان. بين التوقعات المجتمعية والاحتياجات الشخصية في كثير من الثقافات، وخاصةً في مجتمعاتنا العربية، تُقدَّم الأمومة على أنها تضحية كاملة وتفانٍ لا حدود له. أي وقت تقضيه الأم لنفسها يُنظر إليه أحياناً بعين…

طفلك لا يحتاج إلى أمٍّ مثالية… بل إلى أمٍّ حقيقية!

وداعاً لوهم "الأم المثالية": طفلك يحتاجكِ "حقيقية" لا "كاملة"! هل تشعرين بالإرهاق وأنتِ تتصفحين صور "الأمهات المثاليات" على إنستغرام؟ منازل لامعة، أطفال مبتسمون، ووجبات فنية خالية من أي فوضى؟ دعينا نهمس لكِ بسرٍّ بسيط لكنه سيغير نظرتك للأمومة: هذا كله وهم! طفلك الصغير، بقلبه النقي وعينيه المتفحصتين، لا يبحث عن أمٍّ خالية من العيوب، بل عن أمٍّ حقيقية، بكل ما فيها من فوضى، وتعب، وحب غير مشروط. لماذا حان الوقت لكسر قفص "المثالية"؟ في سباق محموم لا ينتهي، تسعى الكثير من الأمهات لتحقيق صورة نمطية للأمومة قد لا تكون موجودة…