تصفح الوسم

البطالة

الوضع الاقتصادي في سوريا 2025: انهيار، تحديات، وفرص إعادة الإعمار

تشير إحصائيات البنك الدولي إلى أن نحو 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، فيما بلغ معدل التضخم 6.4% في يناير 2025، مع ارتفاع نسب البطالة بشكل مستمر، ما أدى إلى انهيار القدرة الشرائية للسكان نتيجة ارتفاع أسعار السلع والمواد الأساسية. وتفاقمت الأزمة بسبب العقوبات الاقتصادية على سوريا خلال سنوات الحرب، مما زاد من معاناة المواطنين، حتى بعد انتقال السلطة إلى الحكومة الانتقالية، حيث لم يتحسن الوضع الاقتصادي، بل ازدادت الصعوبات في بلد يعتمد فيه جزء كبير من السكان على أقل من دولار واحد يوميًا، مع معدل بطالة يتجاوز 50%. كما

سوريا: أزمة معيشية تفوق إمكانيات الدولة والمساعدات الدولية

تتجاوز احتياجات السوريين اليوم قدرة الدولة والمساعدات الإنسانية المحدودة، بعدما تحولت المساعدات الغذائية والنقدية إلى وسيلة بقاء أساسية لمئات آلاف العائلات، في ظل ارتفاع الأسعار والبطالة وتقلص الموارد والدعم الدولي. وجوه من المعاناة اليومية في ريف دمشق، تقف فاطمة العزيز (45 عاماً) مع أطفالها الثلاثة أمام جمعية خيرية بانتظار سلّة غذائية. تقول لـ"العربي الجديد": "المساعدات لا تكفي لكنها تساعدنا على الصمود. زوجي مريض وأنا أبحث عن عمل ولو في تنظيف المنازل، لكن لا فرص. لا نملك براداً لحفظ الطعام، وحتى مع وجوده يبقى انقطاع…

البطالة تهدد مستقبل الشباب في سوريا

يواجه آلاف الشباب في سوريا تحدياً متصاعداً يتمثل في صعوبة الحصول على فرص عمل تؤمن لهم حياة مستقرة وكريمة، سواء كانوا من حملة الشهادات الجامعية أو من غيرهم. ورغم سعيهم الدائم لمتابعة إعلانات الوظائف أو الاعتماد على أقاربهم ومعارفهم، يبقى الخلاص من وطأة البطالة أمراً بعيد المنال، ما يعيق مشاركتهم الفاعلة في المجتمع ويثقل حياتهم بأعباء اقتصادية واجتماعية. تعد البطالة واحدة من أبرز الظواهر السلبية في المجتمع السوري، وقد تفاقمت بشكل لافت منذ اندلاع الأحداث  في سوريا وما رافقها من ظروف قاسية انعكست على مختلف مناحي الحياة. وبات…

الأحياء الشرقية في حلب: بين الإهمال الخدمي والأعباء المعيشية

تعاني الأحياء الشرقية في مدينة حلب، مثل حي الفردوس، حي الصالحين، وكرم حومد، من تدهور كبير في البنية التحتية والخدمات العامة، نتيجة سنوات طويلة من الإهمال، والدمار الذي لحق بها خلال سنوات الحرب. تعيش هذه الأحياء اليوم واقعًا مأساويًا يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وسط غياب أي خطة لإعادة الإعمار أو التنمية. إقرأ أيضاً: أزمة المياه في دمشق تتفاقم: انقطاعات طويلة وصهاريج بأسعار باهظة وسط غياب الحلول مشاكل الصرف الصحي والقمامة تهدد الصحة العامة يقول نضال حسون، أحد سكان حي الفردوس، لـ "نورث برس" إن الصرف الصحي في الحي متآكل