إحصاء سكاني في حي “الورود” بدمشق يثير مخاوف من التهجير القسري
في ظل أجواء من الترقب والقلق المتصاعد، بدأت في العاشر من آب الماضي عملية إحصاء سكاني شاملة في حي "الورود" الواقع غربي العاصمة السورية دمشق، والذي يغلب عليه السكان من الطائفة العلوية.
وتزايدت مخاوف الأهالي من أن تكون هذه العملية، التي تقودها جهات أمنية، مقدمة لمخطط تهجير مشابه لما حدث في مناطق أخرى.
إجراءات غامضة تثير الشكوك
ورغم أن اللجنة المشرفة على الإحصاء تحمل اسماً مدنياً، إلا أن القلق تصاعد بعد أن جاءت التعليمات بخصوص العملية من المسؤول الأمني عن الحي التابع لوزارة الداخلية.
وأثارت الإجراءات المتبعة الكثير من…