تصفح الوسم

أمومة وحياة

لماذا لا يهدأ طفلك إلا بين ذراعيك؟ علم الأعصاب يكشف “ذاكرة الجسد الأمومي”!

لغز الأمان المطلق: أنتِ المفتاح الوحيد لتهدئة طفلك! هي ظاهرة ترهق الأمهات وتثير أسئلة الآخرين: يشتعل الطفل بكاءً وصراخاً في يد الجميع، ثم تهدأ أنفاسه وتختفي نوبة غضبه بمجرد الاقتراب منكِ. وكأنكِ تحملين "زر إيقاف" سحرياً لا يملكه غيرك! إذا كنتِ تشعرين بالإرهاق أو القلق من هذا التعلق الشديد، فاعلمي أن الأمر يتجاوز الحب الأبدي. العلم يؤكد اليوم أن هذا الرابط ليس فقط عاطفياً، بل هو كيميائي وعصبي وجسدي عميق، يُدعى في علم النفس بـ "ذاكرة الجسد الأمومي". أول "خريطة أمان" في الحياة ما هي هذه الذاكرة الخفية؟ إنها ليست صوراً…

بين الحماية والحرية: مفتاح الأمومة الحكيمة لبناء شخصية طفل مستقلة.

الأمومة ليست مجرد سيل من العواطف الجياشة، بل هي فن دقيق في الموازنة بين غريزتين متناقضتين: الحماية المطلقة ومنح الحرية الكافية. كل أم ترغب في أن تكون درعاً واقياً لطفلها من كل خطر، لكن الإفراط في هذه الحماية قد يتحول إلى جدار يعيق نموه ويمنعه من بناء شخصيته المستقلة. خطر "القفص الذهبي": تأثير الحماية المفرطة تولد مع الأم غريزة فطرية لحماية صغيرها، وهي غريزة ضرورية تمنح الطفل شعوراً بالثقة والطمأنينة. لكن عندما تتحول هذه الحماية إلى سيطرة مطلقة، تظهر نتائج غير مرغوبة على نفسية الطفل: الاعتماد المفرط: يصبح الطفل غير…

طفلك يرفض المشاركة في الصف؟.. إليك مفتاح التوجيه بدلاً من الإجبار!

يواجه العديد من الآباء تحدياً محيراً في السنوات الدراسية الأولى: رفض الطفل للانخراط أو التعاون في الأنشطة والواجبات المدرسية، رغم امتلاكه للقدرة. ترى الخبيرة كلير ليرنر أن هذا الرفض ليس عناداً، بل هو تعبير معقد عن مشاعر داخلية، كـ الخوف من الفشل، أو القلق من التقييم أمام الزملاء. وتحذر ليرنر: محاولات الضغط والإقناع المباشر غالباً ما تأتي بنتائج عكسية، وتزيد من مقاومة الطفل. دورك ليس الإجبار.. بل التوجيه والدعم الأساس التربوي هنا هو الاعتراف بأن الأهل لا يمكنهم السيطرة على أفعال الطفل، لكنهم يتحكمون في إدارة الموقف.…