تصفح الوسم

هيئة تحرير الشام

تمييز الرواتب في المؤسسات الانتقالية: موظفون “بامتيازات” وآخرون تحت خط الفقر

تشهد المؤسسات الحكومية الخاضعة لسيطرة الحكومة الانتقالية تفاقمًا في التفاوت الطبقي بين موظفيها حيث كشفت مصادر عن اعتماد نظام ثنائي يمنح فئة معينة امتيازات ورواتب تصل إلى أربعة أضعاف ما يتقاضاه غيرها، حتى في حال تشابه المهام الوظيفية. تفاصيل النظام الطبقي الجديد يقوم هذا النظام على تقسيم الموظفين إلى فئتين رئيسيتين: الفئة الأولى ("المميزون"): تضم موظفين قدامى في "حكومة الإنقاذ" وآخرين تم تعيينهم بناءً على "التزكية". يتمتع أفراد هذه الفئة، لا سيما القادمين مع هيئة تحرير الشام، برواتب عالية جدًا بالإضافة إلى حوافز…

مصادر: وزارة الداخلية تستعد لمنح رتب عسكرية لعشرات المشايخ… وتوسّع نفوذ “مجالس الظل” يثير الجدل

علم موقع "هاشتاغ" من مصادر خاصة داخل وزارة الداخلية أن الوزارة تستعد لإصدار قرار يمنح رتباً عسكرية لنحو 70 من المشايخ العاملين حالياً ضمن كوادرها، وذلك وفق العمر ومكان الخدمة فقط، من دون الاعتماد على الشهادات العلمية أو الخبرة المهنية، في وقت تشير فيه المصادر إلى أن بعض المرشحين لا يملكون حتى شهادة إعدادية. يأتي هذا التطور في ظل استمرار النقص الحاد في الكوادر المؤهلة داخل مؤسسات الدولة، خصوصاً وزارتي الدفاع والداخلية، بالرغم من وجود آلاف العاملين السابقين الذين خرجوا من الخدمة أو اضطروا للعمل في مجالات أخرى لتأمين

لماذا تُبقي بعض الدول على تصنيف هيئة تحرير الشام منظمةً إرهابية، بينما تزيلها دول أخرى رغم إعلانها حلّ نفسها؟

أعلنت هيئة تحرير الشام (HTS) حلّ نفسها خلال "مؤتمر النصر" الذي عُقد في 29 يناير 2025، ودمجت مقاتليها ضمن قوات الجيش والأجهزة الأمنية السورية الجديدة. وعلى الرغم من إعلان حلّ التنظيم نفسه، بقيت الهيئة مصنّفة كمنظمة إرهابية في لوائح الأمم المتحدة والعديد من الدول الغربية، نتيجة ارتباطاتها السابقة بتنظيمي داعش والقاعدة. في حين أزالتها كلٌّ من أمريكا وبريطانيا من قوائم الإرهاب." ويطرح هذا الواقع تساؤلاً محورياً حول استمرار تصنيفها أو رفعها من قوائم الإرهارب: لماذا تبادر بعض الدول إلى شطب هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب رغم…

سوريا: دورة إعداد “التوجيه المعنوي” في الحكومة الانتقالية – صراع داخلي ورؤية استراتيجية

في أواخر آذار (مارس) 2025، أعلن عن تشكيل "هيئة التوجيه المعنوي" ضمن وزارة الدفاع السورية في الحكومة الانتقالية، بهدف تدريب وتأهيل كوادر للعمل في الجيش الوطني السوري ضمن هيكلية عسكرية جديدة. لكن مع بداية الدورة التدريبية التي تشمل مئات من عناصر "هيئة تحرير الشام" السابقين والفصائل الأخرى، بدأت تبرز التوترات الداخلية حول الأهداف الحقيقية وراء هذه الخطوة. الدورة التدريبية: هدف مزدوج أم تحول استراتيجي؟ قُدِمت الدورة على أنها فرصة لتدريب الكوادر على كيفية تقديم التوجيه المعنوي لعناصر الجيش الوطني، وهو ما كان جزءاً من خطة

تعيين “أبو عبد الرحمن الزربة” رئيساً للرقابة المالية يثير جدلاً واسعاً

عاد الجدل مجدداً حول التعيينات الحكومية في سوريا بعد أن تصدّر اسم محمد عمر قديد، المعروف باسم “أبو عبد الرحمن الزربة”، مواقع التواصل الاجتماعي، إثر الكشف عن توليه رئاسة الجهاز المركزي للرقابة المالية، وسط انتقادات حادة اعتبرت أن الولاء السياسي تفوّق مجدداً على الكفاءة المهنية. ورغم أن قديد يشغل المنصب منذ أكثر من أربعة أشهر، فإن موجة الانتقادات الأخيرة تجددت بعد تداول معلومات حول خلفيته السابقة في هيئة تحرير الشام، ودوره البارز في النشاط الاقتصادي للمناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الهيئة شمالي سوريا. من اقتصاد “تحرير الشام”…

جدل واسع بعد اتفاق بين الحكومة الانتقالية ومقاتلين أجانب في إدلب برعاية “تركستانية”

أثار اتفاق موقّع بين ممثل عن وزارة الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية وعدد من القادة الأجانب في ريف إدلب، موجة انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صورة تُظهر أوراق الاتفاق مكتوبة بخط اليد وممهورة بتواقيع قادة فصائل من جنسيات مختلفة. اتفاق أمني برعاية مقاتلين أجانب: وبحسب مصادر محلية، جرى توقيع الاتفاق عقب اشتباكات محدودة قرب مخيم الفرنسيين في محيط مدينة حارم شمال غرب إدلب، بين قوات تابعة للحكومة الانتقالية ومقاتلين أجانب من كتيبة “الغرباء” التي تضم فرنسيين يقودهم عمر أومسين. الاتفاق تم بوساطة قادة

تحولات سوريا: من صعود هيئة تحرير الشام إلى ديناميكيات ما بعد الأسد (الجزء الثاني)

أبرز النقاط الجوهرية
  • صعود هيئة تحرير الشام: سيطرت هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) على الحكم في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.
  • تحول الخطاب: تبنت الهيئة خطابًا براغماتيًا موجهًا نحو الشرعية الوطنية والدولية، متخليةً عن أيديولوجيتها الجهادية السابقة، وهو ما ظهر في انفتاحها على الغرب واحتمالية التفاوض مع إسرائيل.
  • ديناميكيات العلاقات الدولية: فتحت الهيئة قنوات اتصال مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وبدأت مفاوضات متقدمة مع إسرائيل، مما يعكس تحولاً جذريًا في استراتيجيتها

الأخبار: انفجار التركيبة الأمنية في سوريا: توتّر بين «تحرير الشام» والفصائل

تثير جملة من القضايا الأمنيّة المتلاحقة في سوريا شكوكاً متزايدة حول مدى صلابة «التركيبة الأمنية» التي تحاول السلطات الانتقالية فرضها للسيطرة على البلاد. ففي ظلّ غياب شبه تام لهيكلية مؤسسات الدولة، يبرز مشهد معقّد يجمع بين بنية فصائلية تعتمد على ولاء العناصر لـ "شيخ" الفصيل، وأخرى مركزية تحاول بناء تحالفات إقليمية ودولية، ما يخلق أرضية خصبة لانفجارات وأزمات متوقّعة. هيكلية الأزمة: من إدلب إلى التناحر المركزي تُعدّ هذه الهيكلية الجديدة تطويراً لتلك التي شيّدتها «هيئة تحرير الشام» في إدلب، والتي كانت مناسبة لإدارة المحافظة…

بريطانيا ترفع اسم “هيئة تحرير الشام” عن قائمة الإرهاب

أعلنت الحكومة البريطانية، يوم الثلاثاء 21 تشرين الأول، إزالة اسم “هيئة تحرير الشام” (المنحلة حاليًا) من قائمة التنظيمات الإرهابية المحظورة في المملكة المتحدة، في خطوة وصفتها لندن بأنها تمهيد لتعاون أوسع مع الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الاتقالي أحمد الشرع. وأوضحت وزارات الداخلية والخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية أن القرار جاء استجابةً لـ”التطورات الكبيرة في سوريا” منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول 2024، مع التأكيد على أن رفع الحظر سيسهم في دعم أولويات السياسة الخارجية البريطانية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب،…

تقرير: إصلاح القطاع الأمني في سوريا بعد سقوط الأسد يواجه تحديات معقدة

أصدر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية تقريرًا جديدًا بعنوان "من الانقسام إلى الاندماج: مستقبل إصلاح القطاع الأمني في سوريا بعد سقوط الأسد". التقرير، يتناول مرحلة ما بعد إسقاط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024، مسلطًا الضوء على التحديات الأمنية والعسكرية التي تواجهها الحكومة الجديدة في بناء مؤسسات أمنية فعالة وغير طائفية. نهاية حقبة الأسد وتفكيك الجيش السوري: أوضح التقرير أن سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، شكّل تحولًا جذريًا في المشهد السوري. وأشار إلى أن الجيش السوري، الذي كان يُعتبر قوة إقليمية كبرى، أصبح مع الزمن