سؤال المرحلة في الساحل السوري: من يعيد صياغة التمثيل السياسي؟
بعد عقود من وجود نظام الاسد، يواجه الساحل السوري فراغًا سياسيًا غير مسبوق، ناتجًا عن تفكيك متعمّد للبنى الاجتماعية والسياسية المستقلة، وهيمنة سلطوية أنهت أي إمكانية لوجود تمثيل مدني أو أهلي فعّال. ومع سقوط النظام السابق، الذي اعتمد على المؤسسات الأمنية والحزبية الموالية له، يجد أبناء الساحل أنفسهم أمام مرحلة انتقالية معقدة، يتصدّرها سؤال محوري: من يملأ هذا الفراغ؟
في ظل غياب قيادات محلية تحظى بشرعية مجتمعية حقيقية، تبدو خيارات المرحلة المقبلة محاطة بالتحديات. يرى د.منير شحود، الباحث والأكاديمي السوري، أن لا أحد يمكنه…