أزمة مياه دمشق: الواقع يفرض حلولاً تتجاوز الترقيع
تشهد العاصمة السورية دمشق واحدة من أصعب فصولها المائية، مع تزايد العجز في كميات المياه اليومية وتراجع المصادر التقليدية التي لطالما شكّلت العمود الفقري لتأمين حاجة ملايين السكان. الأزمة، التي تتكشّف ملامحها بوضوح منذ أسابيع، لم تعد خافية على أحد، مع اتساع الفجوة بين الطلب الفعلي والمتاح يوميًا.
تشير المعطيات الصادرة عن الجهات المختصة إلى أن كمية المياه التي تُضخ حالياً لا تتجاوز 350 ألف متر مكعب يوميًا، في حين أن الحاجة الفعلية تتراوح بين 500 و550 ألف متر مكعب.
هذا العجز اليومي، الذي يصل إلى 200 ألف متر مكعب، يُعالج…