الخوف يخيّم على ريف حماة الغربي… قرى تبحث عن الأمان في زمن الفوضى
في قرى ريف حماة الغربي، يحلّ الليل باكراً، ليس بسبب غياب الكهرباء فحسب، بل لأن الخوف بات سيد الموقف. فمع غروب الشمس، تُغلق الأبواب بإحكام وتخفت الأضواء، وتتحوّل القرى إلى مدنٍ صامتة يخيّم عليها الحذر، بينما يعيش السكان نهارهم وسط تهديدات مستمرة، من إطلاق نار عشوائي إلى حوادث سطو وخطف أصبحت جزءاً من حياتهم اليومية.
خوف يقتل بصمت:
تحكي مريم، وهي سيدة خمسينية فقدت زوجها نتيجة أزمة قلبية، أن "الخوف أصبح سبب الموت في هذه القرى". تقول مريم لصحيفة الأخبار: “كان زوجي مدرساً يؤمن بالعلم كمستقبل لأولادنا، لكن القلق والضغوط أنهكت!--StartFragment>…