تصفح الوسم

مشفى المواساة

استياء شعبي في دمشق بعد تحويل مريض من مشفى الجامعي إلى المواساة بدون سيارة إسعاف

أثار حادث تحويل مريض من المشفى الجامعي إلى مشفى المواساة في دمشق غضباً واسعاً بين المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن اضطر المريض للانتظار على سريره الطبي في الخارج لأكثر من ساعتين، بسبب رفض استقباله في مشفى المواساة. وأفاد شهود عيان في دمشق بأن المريض نُقل من دون سيارة إسعاف، ما زاد من المخاطر على حالته الصحية، مشيرين إلى أن سبب رفض الاستقبال يعود إلى مغادرة الطبيب المختص قبل انتهاء الدوام الرسمي. الحادثة أثارت موجة استياء بين المواطنين، الذين عبّروا عن غضبهم من ضعف التنسيق بين المستشفيات العامة، ومن غياب

دمشق: مرافقو أطفال مرضى يفترشون الأرصفة أمام مشفى المواساة

أمام مشفى الأطفال بدوار المواساة في دمشق، تتكشف فصول مأساة إنسانية معقدة، حيث يضطر عدد كبير من مرافقي الأطفال المرضى القادمين من مختلف المحافظات السورية إلى افتراش الأرصفة والنوم في العراء، أحياناً لأيام وأسابيع، بانتظار انتهاء علاج أبنائهم. ووفقاً لتحقيق أجراه تلفزيون سوريا، فإن هذا المشهد المروع يعود لسببين رئيسيين: الضائقة المادية الخانقة والاكتظاظ الشديد للمستشفى. فقر يمنع الإيواء.. وسفر إجباري يجد الأهالي أنفسهم في مواجهة تكاليف إيجار باهظة للغرف والفنادق في العاصمة دمشق، لا يقوون على تحملها، ما يدفعهم…

مشافي سوريا: انهيار الطبابة المجانية وتحوّل المشافي إلى هياكل مفرغة

انهيار منظومة المشافي الحكومية في سوريا: لطالما شكّلت المشافي الحكومية في سوريا العمود الفقري للقطاع الصحي، مستندةً إلى شبكة خدمات مجانية شملت ملايين المواطنين لعقود طويلة. كانت تلك المنظومة الطبية الحكومية واحدة من أبرز إنجازات الدولة السورية، تقدّم الرعاية الصحية للمواطنين بلا مقابل، في وقت لم تكن فيه الدولة تملك مصادر مالية واسعة، ما جعل هذه الخدمات محطة أمل لكل مريض في البلاد. لكن مع سقوط نظام الأسد، دخلت منظومة المشافي الحكومية في حالة من الفوضى العارمة، دفعت البنية الصحية إلى الانهيار المتسارع. تدهورت البنية