منذ كانون الثاني 2025 وحتى اللحظة، جرت سلسلة لقاءات بين دمشق و”تل أبيب” على مستويات متباينة، تتراوح بين القنوات غير المباشرة برعاية إماراتية والحوارات المباشرة في باريس برعاية أميركية، وهذا التحوّل في هندسة التواصل بين الطرفين يفتح باب التساؤل حول ما إذا كنا أمام مسار تكتيكي مؤقت يهدف إلى إدارة الأزمة، أم بداية إعادة هندسة لموقع سوريا الإقليمي، وفق شروط ما بعد الحرب، وأولويات ما بعد 7 تشرين الأول، بحسب موقع سوريا الغد.
تحوّل في المنهج دون أن يصاحبه تغيير في البنية
التاريخ لا يتحرك في خطوط مستقيمة، لكنه يترك