قال موقع سوريا الغدإنه عندما تصبح “إسرائيل” جزء من الحل السياسي الداخلي في سوريا فإن “المرحلة الانتقالية” تغدو قاتمة، ويظهر الإعلان الدستوري كورقة بلا سياسة لأنها فتحت مساحة استثمار إقليمي داخل القرار في دمشق، فمجازر الساحل وفقدان الأمن وصولا إلى الحدث الدموي في السويداء وما رافقه من تجييش طائفي؛ يعيد طرح السؤال الكبير الذي لم يُجب عليه الإعلان الدستوري السوري الصادر في آذار 2025: ما هو مشروع الدولة السورية؟ فالدماء المسفوكة أو الهشاشة الأمنية، أسبابها مرتبطة بفشل مركزي في تشكيل عقد سياسي يضم الجميع ويؤسس لمرحلة