الفوضى الإدارية تهدد استقرار الخدمات العامة في سوريا
تعاني المؤسسات السورية اليوم من ضعف في الأداء الإداري وتحديات كبيرة في تقديم الخدمات للمواطنين. غياب برامج تدريبية فعّالة، ونقص التأهيل الوظيفي، أدى إلى بطء في إنجاز المعاملات وتأخير اتخاذ القرارات، كما يواجه الموظفون صعوبة في التعامل مع التحديات اليومية. هذه المشاكل لا تؤثر فقط على حياة المواطنين، بل تحدّ أيضًا من قدرة الدولة على بناء مؤسسات فعالة وتحقيق ثقة المجتمع بجهازها الإداري.
الهجرة والجوازات نموذج حي للبيروقراطية
تعتبر مؤسسة الهجرة والجوازات من أبرز الأمثلة على التحديات الإدارية الحالية، حيث ما تزال المعاملات…