بين مؤونة الشتاء وفتح المدارس: أعباء مضاعفة تخنق الأسر السورية
مع حلول الخريف، يجد السوريون أنفسهم أمام اختبار قاسٍ يثقل كاهلهم أكثر من أي وقت مضى: تأمين مؤونة الشتاء في ظل الغلاء الفاحش، والاستعداد لبداية العام الدراسي بتكاليفه المتزايدة. موسمان يفترض أن يكونا مصدر طمأنينة وأمل، تحوّلا إلى عبء يرهق العائلات، ويفرض عليها معادلات صعبة بين الطعام والتعليم.
يقول كثير من السوريين إن تقليد تجهيز المؤونة الذي ارتبط طويلاً بالذاكرة الشعبية، بات اليوم رفاهية لا يقدرون عليها. ميساء زينو (45 عاماً) من ريف اللاذقية، تتذكر بمرارة أيام ما قبل الحرب حين كان إعداد المؤونة مناسبة عائلية مبهجة، فتروي:…