صلاح السعدني.. رحيل “عمدة الفن المصري” ابن البلد الطيب
في ستينيات القرن الماضي، ظهر صلاح السعدني على الشاشة الصغيرة، شاب عشريني نحيف خمري البشرة، ينادونه باسم "أبو المكارم"، بملامح بريئة، وثياب مُهلهلة وطاقية فلاحي، يتكلم بلغة الإشارة، ويتمايل هائماً مع قول الذاكرين "الله حي" يمنة ويسرة.
كانت…