اتفاق دمشق و”قسد”: بين الدمج والتباين في الفهم
بعد مرور أشهر على توقيع اتفاق 10 آذار/مارس الماضي بين الحكومة السورية الانتقالية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، لا يزال تنفيذه يواجه عقبات مرتبطة بتباين الرؤى حول مضامينه، وسط جدل متصاعد بشأن مستقبل الشمال الشرقي من البلاد، ومواقف إقليمية تراقب مسار التطورات عن قرب.
الاتفاق الذي وقّعه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي، ونص على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سورية ضمن إدارة الدولة، وُصف حينها بـ"التاريخي"، لكنه سرعان ما تحول إلى نقطة خلاف. فبينما ترى دمشق أن الدمج يعني إلحاق "قسد" بالجيش السوري…