شمال سوريا: الزيتون المقطوع يفاقم النزوح ويهدد لقمة العيش
تعرّض ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي خلال الحرب السورية لاقتلاع وقطع مئات آلاف الأشجار المثمرة، وعلى رأسها الزيتون، ما انعكس بشكل مباشر على المزارعين وأدى إلى موجة نزوح واسعة من القرى والبلدات نحو المخيمات.
يشكّل الزيتون العمود الفقري للاقتصاد الريفي في هذه المناطق، ومصدر الدخل الرئيس لعشرات آلاف الأسر. وبحسب تقديرات محلية، فإن ما يقارب 90% من سكان ريف إدلب الجنوبي كانوا يعتمدون على هذا القطاع في معيشتهم، إذ كانت الحقول تنتج آلاف الأطنان من الزيت عالي الجودة سنوياً، ويُصدَّر جزء منها إلى الخارج. لكن اقتلاع الأشجار غيّر…