تصفح الوسم

سادكوب

سادكوب تحت المجهر: محاولة استحواذ من كيان مشبوه تفضح الترهل الإداري في قطاع الطاقة السوري

في تطور مثير للقلق يكشف حجم المخاطر التي تواجه المؤسسات الاقتصادية الحيوية في سوريا، حصلت "زمان الوصل" و"حكومة الظل" على وثائق تُظهر وجود محاولة من قبل شركة خاصة تُدعى "طيبة" للاستحواذ على مرافق تابعة للشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "سادكوب"، عبر استغلال الترهل الإداري المتفاقم داخل المؤسسة. محاولة لاستثمار حصري تثير الشبهات: الوثائق تُظهر أن المدير العام لـ"سادكوب" رفع كتابًا رسميًا إلى الإدارة العامة للنفط يطلب فيه منح شركة "طيبة" الخاصة حق الاستثمار الحصري في عدد من مرافق الشركة. ورغم رفض وزير الطاقة

بدون منافسة.. هل تمنح الحكومة الانتقالية شركة طيبة إدارة محطات الوقود؟

كشفت مصادر محلية عبر صفحة "النافذة الذكية" عن مباحثات جارية بين وزارة الطاقة السورية وشركة "طيبة الخاصة للمحروقات"، تتعلق بمنح الشركة إدارة نحو 40 محطة وقود حكومية تابعة لـ "سادكوب"، دون الإعلان عن فتح باب المنافسة أو تقديم عروض لشركات أخرى. من هي شركة طيبة للمحروقات؟ تُعرف شركة "طيبة" بأنها من أبرز شركات المحروقات العاملة في إدلب، حيث ظهرت بقوة في السنوات الأخيرة باعتبارها ذراعًا اقتصاديًا تابعًا لـ "هيئة تحرير الشام"، وفقًا لتحقيقات نشرتها عدة منصات إعلامية، من بينها "اقتصاد، مال وأعمال السوريين" و"أخبار الآن".

جدل داخل وزارة الطاقة حول طرح محطات الوقود الحكومية للاستثمار

كشفت معلومات حصلت عليها "زمان الوصل" أن وزارة الطاقة السورية تشهد نقاشات حادة بشأن خطة لطرح عدد من محطات الوقود الحكومية التابعة لشركة "سادكوب" للاستثمار من قبل شركة "طيبة للمحروقات"، في وقت لم يُشر فيه الطرح الحالي إلى إمكانية فتح المجال أمام شركات أخرى للمنافسة. وبحسب مصدر مطلع، فإن النقاشات تتعلق بمنح أكثر من 40 محطة وقود لشركة طيبة، وهي محطات توصف بأنها "تبيض ذهباً" نظراً لحجم مبيعاتها الكبير. وضرب المصدر مثالاً بمحطة الأزبكية في دمشق، التي تبيع يومياً آلاف اللترات من البنزين والمازوت وتحقق عوائد مالية ضخمة. محطات…