نساء الشمال السوري يكافحن بعمل المبيعات لإعالة أسرهن
في أزقة المخيمات الحدودية شمالي سوريا، تمضي عشرات النساء بحقائب محمّلة بمواد التنظيف ومستحضرات التجميل، يطرقن أبواب البيوت بحثاً عن مصدر رزق يعينهن على قسوة الحياة. عمل يبدو بسيطاً للوهلة الأولى، لكنه محاط بالكثير من التحديات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية.
بداية مرتبكة ورسالة صمود
تروي "أم فجر" (40 عاماً)، نازحة من خان شيخون، تجربتها قائلة: "في أول مرة خرجت للعمل، كنت أرتجف ولم أخبر أحداً من أقاربي. طرقت الأبواب وقلبي يرتجف أكثر من يدي. لكن عندما اشتريت الدواء لزوجي من نقودي، عرفت أني على الطريق الصحيح."
بالنسبة لها…