القرار السوري بطرد الفصائل الفلسطينية: ضغوط إقليمية أم تحول داخلي؟
في تحول دراماتيكي شهدته سوريا، وبعد سقوط نظام بشار الأسد وصعود أحمد الشرع إلى سدة الحكم، اتخذت السلطات السورية الجديدة قرارًا بطرد عدد من قادة الفصائل الفلسطينية من دمشق.
هذا القرار أثار تساؤلات حول دوافعه وتداعياته على العلاقات بين سوريا والمقاومة الفلسطينية، وعلى القضية الفلسطينية بشكل عام.
خلفية تاريخية للعلاقة
لطالما كانت دمشق ملاذًا للفصائل الفلسطينية، خاصة تلك التي تعارض التسوية مع “إسرائيل”، إذ احتضنت العاصمة السورية قيادات من فصائل مثل "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة"، و"حماس"،…