معتقلو درعا المجهولون في سجون “إسرائيل”.. عائلات تبحث عن إجابات
في الرابع من تشرين الأول، وجد مهنا البريدي نفسه محاصراً مع عائلته داخل منزله في قرية جملة بريف درعا الغربي. سبع عشرة مدرعة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي طوقت المكان، قبل أن يقتحم جنود مدججون بالسلاح المنزل، موجهين بنادقهم نحو الجميع، في مشهدٍ ترك الخوف والذهول في نفوس أهله.
يقول البريدي إن القوة اقتادت ابنه محمد ورفاقه محمود البريدي ومحمد السموري، بعد أن كبّلتهم وصادرت ثلاثة هواتف وحاسوباً محمولاً، ثم غادرت دون أن تقدم أي تفسير أو مذكرة توقيف. ومنذ ذلك الحين، لا يعلم شيئاً عن مصيرهم. ويضيف الأب في حديثه أن الكلاب العسكرية…
يقول البريدي إن القوة اقتادت ابنه محمد ورفاقه محمود البريدي ومحمد السموري، بعد أن كبّلتهم وصادرت ثلاثة هواتف وحاسوباً محمولاً، ثم غادرت دون أن تقدم أي تفسير أو مذكرة توقيف. ومنذ ذلك الحين، لا يعلم شيئاً عن مصيرهم. ويضيف الأب في حديثه أن الكلاب العسكرية…