“الغلاء الخانق” يضرب دمشق بعد سقوط النظام: تضخم جامح و”فوضى منظمة”
بعد موجة التفاؤل التي رافقت التغيير السياسي وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عادت أصوات الشكوى لتكون هي الأعلى في أسواق دمشق القديمة.
حيث يواجه ملايين السوريين تضخماً متصاعداً أدى إلى تآكل القدرة الشرائية بشكل كارثي.
ورغم تراجع معدل التضخم السنوي إلى 15.87% في فبراير/شباط 2025 (وفق "Trading Economics")، يؤكد الواقع المعيشي أن هذا التحسن "الشَكلي" لم يصل إلى موائد الأسر.
كلفة المعيشة ترتفع والرواتب تتجمد
تروي "أم جابر" قصص مئات العائلات في دمشق، مؤكدة أن سعر كيلو السكر قفز من 9 آلاف إلى…