الكهرباء في سوريا: وعود التحسين تصطدم بعودة التقنين وعدم العدالة في التوزيع
بعد سقوط النظام السوري السابق، لم تعد الكهرباء في سوريا مجرّد خدمة عامة يُنتظر إصلاحها، بل تحوّلت إلى اختبار يومي لصدقية الوعود الحكومية وقدرتها على إحداث تغيير ملموس في حياة السوريين، بعد سنوات طويلة من التقنين القاسي والانقطاع شبه الدائم.
في الأسابيع الأولى التي تلت سقوط النظام، شهدت عدة مناطق، ولا سيما دمشق وريفها، تحسناً نسبياً في ساعات التغذية الكهربائية، ما أعاد الأمل بإمكانية كسر حلقة العتمة المزمنة. وترافق ذلك مع خطاب رسمي عن خطط طوارئ وإصلاحات في قطاع الطاقة، إضافة إلى رفع تعرفة الكهرباء باعتبارها خطوة ضرورية!--StartFragment>…