رواتب مضاعفة ومعيشة منهكة: هل تضمن الزيادات الأخيرة حياة كريمة للسوريين؟
في شتاء 2025، تبدو معادلة الدخل مقابل تكاليف المعيشة في سوريا أكثر قسوة من الظروف المناخية نفسها. فعلى الرغم من صدور مراسيم حكومية رفعت رواتب القطاع العام بنسب وصلت إلى 400%، إلا أن الواقع المعيشي لم يشهد تحسنًا ملموسًا، إذ ما تزال فواتير الغذاء والطاقة والإيجار تلتهم الدخل قبل منتصف الشهر.
وبين الأرقام المعلنة رسميًا والواقع اليومي للأسر السورية، تتسع فجوة اقتصادية عميقة تطرح سؤالًا محوريًا: هل تستطيع سوريا تأمين أجر عادل يضمن حياة كريمة دون الانزلاق نحو تضخم وانهيار مالي أكبر؟
تصريحات رسمية وأرقام لا تعكس الواقع:
في!--StartFragment>…