شتاء قاسٍ في شمال سوريا: المخيمات تُترك لمصيرها وسط تساؤلات عن مصير التبرعات
تعيش مناطق شمال سوريا المحاذية للحدود التركية واحدة من أقسى فصول الشتاء منذ سنوات، مع تساقط كثيف للثلوج وانخفاض حاد في درجات الحرارة، في وقت تحوّلت فيه هذه المناطق إلى الملاذ الأخير لآلاف النازحين وبقايا سكان المخيمات الذين ما زالوا عاجزين عن العودة إلى منازلهم المدمّرة بعد سنوات طويلة من الحرب.
في هذه البقع المنسية، يواجه النازحون شتاءً قاسيًا داخل خيام مهترئة ومساكن بدائية لا توفّر الحد الأدنى من الحماية من البرد أو الأمطار، ما يضاعف معاناتهم اليومية، خصوصًا الأطفال وكبار السن والمرضى، الذين يدفعون الثمن الأكبر في ظل!--StartFragment>…