تصفح الوسم

المعارضة السورية

الاعتراض… وليس المعارضة

كيانات وأحزاب، تجمعات وأفراد، في الداخل والخارج... تصريحات وبيانات، علاقات واتصالات مع دول داعمة، مفاوضات ولجان دستورية، وجماعات مسلحة... كان هذا هو المشهد الواسع لنشاط المعارضة السورية قبل سقوط النظام. لكن أين هم اليوم؟ وماذا بقي من دورهم ونشاطهم؟ من المعارضة إلى الغياب: في الأيام الأولى بعد السقوط، صدرت عن عدد من المعارضين السوريين في الداخل تصريحات اتسمت بالتردد أو الغموض، حملت في مجملها مزيجاً من القبول والترقب للوضع الجديد. بعضهم أبدى فرحاً وترحيباً بالتغيير الحاصل، فيما حمّل آخرون النظام السابق مسؤولية انهيار

جدل واسع حول مستقبل الأحزاب في سوريا: غياب القانون يُهدد الحياة السياسية

تشهد الساحة السورية نقاشاً متصاعداً حول واقع الأحزاب والحياة السياسية، بالتوازي مع الإعلان عن تشكيلات سياسية جديدة، في وقت لا تزال فيه البيئة القانونية والسياسية غير مهيأة لتفعيل العمل الحزبي. ويحذر خبراء سياسيون وأكاديميون من أن غياب الحياة السياسية في سوريا، في ظل المرحلة الانتقالية، يُهدد بتفكك المجتمع، ويفتح المجال أمام الهويات ما قبل الوطنية لتتصدر المشهد. ويؤكد هؤلاء أن غياب العمل المدني المنظم يضع سوريا رهينة للتدخلات الإقليمية والدولية، إذ تُصبح القرارات السياسية انعكاساً لمصالح قوى خارجية، وسط غياب مؤسسات