“المؤثرون الجدد”. بين تجميل الصورة السورية وإثارة الجدل
في دمشق، التي تحاول استعادة إيقاعها عبر الفعاليات والمهرجانات، يزداد حضور المؤثرين وصنّاع المحتوى في الواجهة. ومع كل حدث جديد، يتجدد النقاش بين السوريين حول هوية هؤلاء "المؤثرين الجدد" والدور الذي يؤدونه في تقديم صورة البلاد.
تُظهر قوائم المدعوين إلى عدد من الفعاليات، خصوصًا تلك ذات الطابع الرسمي أو شبه الرسمي، أسماء لم يكن لها مواقف بارزة خلال سنوات الصراع، فيما ارتبط بعضهم سابقًا بمواقف داعمة للنظام. هذا الواقع أثار جدلاً واسعًا بين من يرى في هذه الدعوات جزءًا من استراتيجية لإظهار سوريا كوجهة طبيعية للحياة والسياحة، ومن…