اللجوء السوري بين الانحسار والعودة: هل تراجعت الأزمة فعلاً بعد سقوط النظام السابق؟
ما تزال ظاهرة اللجوء السوري واحدة من أبرز تداعيات الحرب السورية وأكثرها تعقيدًا، إذ تجاوزت آثارها حدود الإقليم لتصل إلى عمق المجتمعات الأوروبية التي استقبلت ملايين اللاجئين خلال السنوات الماضية.
ورغم أن دول أوروبا رحّبت في البداية بتدفّق السوريين "طمعًا" في الكفاءات العلمية والمهارات الفنية، فإنها سرعان ما بدأت تشعر بثقل هذا الملف، خاصة بعد عودة موجات اللجوء نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية في سوريا منذ عام 2020، وصعود الأحزاب اليمينية المعارضة للهجرة في عدد من الدول الأوروبية.
ومع تفاقم الأزمة، لجأت بعض العواصم الأوروبية!--StartFragment>…