السياسة الخارجية السورية

من العزلة إلى إعادة التموضع الإقليمي والدولي منذ سقوط النظام السوري السابق في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، دخلت السياسة الخارجية السورية مرحلة إعادة تشكّل شاملة، اتسمت بالبراغماتية العالية والسعي السريع لاكتساب الشرعية الدولية وتأمين الدعم الاقتصادي والأمني. وقد اعتمدت القيادة الجديدة على سياسة “تعدد المسارات” عبر الانفتاح المتزامن على القوى الإقليمية والدولية، مع إعادة تعريف التحالفات التقليدية. إقرأ أيضاً: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا بعد سقوط النظام السابق إقرأ أيضاً: سوريا 2025: عام الفجوة بين الخطاب والواقع…

أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، خلال زيارته الرسمية إلى لبنان، أن العلاقات السورية اللبنانية تدخل مرحلة جديدة قائمة على المصالح المتبادلة واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وأشار إلى أن سوريا، بعد سقوط النظام السابق، تركز على إعادة الإعمار وتطوير العلاقات مع دول الجوار. أهداف الزيارة: تعزيز التعاون وتجاوز عقبات الماضي: وصرّح الشيباني بأن زيارته "تشكّل محطة تاريخية في مسار العلاقات بين البلدين"، موضحاً أنها تهدف إلى: 1- تأكيد عمق العلاقة السورية اللبنانية 2- فتح صفحة جديدة قائمة على الشراكة…