هل تحوّلت المساعدات الخليجية إلى عنصر دعم أم بوابة تبعية للاقتصاد السوري؟
بعد عام كامل على مرحلة "التحرير" وما رافقها من انفتاح سياسي وإقليمي واسع، يقف الاقتصاد السوري اليوم أمام معادلة صعبة يتجاذبها عاملان متناقضان: تدفّق المساعدات الخليجية التي أسهمت في منع انهيار المؤسسات، مقابل استمرار سياسات اقتصادية داخلية تُضعف الإنتاج المحلي وتكرّس الاعتماد على الخارج.
فالمساعدات التي قدّمتها السعودية وقطر خلال الأشهر الماضية شكّلت، وفق خبراء، حبل نجاة للخزينة العامة، وخاصة في ما يتعلق بتأمين رواتب موظفي القطاع العام، لكنها في المقابل تطرح تساؤلات جادة حول أثرها الفعلي على التعافي الاقتصادي، وما إذا كانت…