“أطيعوني ما أطعت الله فيكم”.. جدل واسع حول خطاب الطاعة في سوريا
أثار خطاب الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في المسجد الأموي جدلاً لافتاً، بعد اعتماده لغة ذات طابع ديني تقوم على مفهوم “الطاعة”، وإعلانه أن “لن يقف في وجهنا أحد”. وقد فتح ذلك الباب أمام نقاش واسع حول طبيعة الشرعية السياسية في سوريا، والعلاقة بين الديني والدستوري في مرحلة ما بعد سقوط النظام السابق.
جاء خطاب الشرع في ذكرى الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تاريخ انهيار نظام الأسد، ما دفع إلى تساؤلات حول اتجاهات السلطة الجديدة: هل تتجه البلاد نحو نموذج دولة مدنية حديثة، أم نحو إعادة إنتاج أنماط حكم تقوم على تفويض ديني أو وصاية سياسية؟…