دمشق و”قسد”: خلافات وتصعيد يعمّقان الهوة
لا تزال العلاقة بين الحكومة السورية الإنتقالية وقوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) تراوح مكانها، إذ لم تفضِ المفاوضات الجارية منذ توقيع اتفاق 10 آذار/مارس الماضي إلى نتائج ملموسة، فيما تتصاعد التوترات على خطوط التماس شمالي وشرقي البلاد.
ورغم أن الجانبين يبدوان حريصين على تجنّب صدام عسكري شامل، إلا أن المؤشرات الميدانية والسياسية تعكس اتساع الفجوة. ففي ريف حلب الشرقي، قُتل مدنيان وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف متبادل، بحسب وزارة الدفاع السورية، التي اتهمت "قسد" باستهداف منازل مدنيين في قرى الكيارية ورسم الأحمر وحبوبة كبير. وردّت…