دمشق الجديدة و”قسد”: هل هو دمجٌ فعلي أم “ترويض محسوب”؟
منذ تشكّل الحكومة الانتقالية الجديدة في دمشق وبدء مرحلة إعادة بناء الدولة والجيش، برز ملف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) كأكثر الملفات تعقيدًا وحساسية.
فهل تسعى دمشق فعلاً إلى "وحدة الجيش" ودمج قسد بالكامل، أم أن هناك هدفًا استراتيجيًا أعمق يتمثل في "الترويض"؟
1- الخطاب الرسمي مقابل الهدف المضمر
على المستوى العلني، خطاب دمشق واضح ولا لبس فيه:
- "وحدة الجيش السوري"
- "لا سلاح خارج الدولة"
- "لا فدرلة ولا كيانات منفصلة"