تصفح الوسم

“الحزب الإسلامي التركستاني”

أطفال بلا هوية في إدلب: أبناء المقاتلين الأجانب ضحايا حرب وحرمان قانوني

يعيش مئات الأطفال بلا هوية في إدلب، نتيجة زيجات بين سوريات ومقاتلين أجانب قُتلوا أو اختفوا خلال الحرب، مما يجعلهم عُرضة للتهميش والوصمة الاجتماعية. ويواجه مئات الأطفال في المحافظة مصيراً غامضاً بسبب عدم امتلاكهم أي وثائق ثبوتية أو هويات رسمية، رغم أن أمهاتهم سوريات. هؤلاء الأطفال وُلدوا نتيجة زيجات عقدت بين نساء سوريات ومقاتلين أجانب، دخلوا سوريا خلال سنوات الحرب، قبل أن يُقتل بعضهم أو يختفي دون أثر. ويعاني هؤلاء الأطفال من صعوبات قانونية واجتماعية كبيرة، أبرزها حرمانهم من الحق في التعليم والرعاية الصحية والحماية…

دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري الجديد: ضوء أخضر أميركي أم استثمار استراتيجي؟

أثار إعلان وكالة رويترز عن موافقة الولايات المتحدة على خطة دمج آلاف المقاتلين الجهاديين السابقين في الجيش السوري الجديد موجة واسعة من الجدل والقلق داخل الأوساط السياسية والحقوقية، وسط تساؤلات حول الدوافع الحقيقية لهذا القرار وتبعاته المستقبلية، خصوصاً أنه يشمل مقاتلين أجانب معظمهم من الإيغور، المرتبطين أيديولوجياً بالحزب الإسلامي التركستاني، وهو فصيل جهادي عابر للحدود، اعتبر البعض أن التغير في الموقف الأمريكي كان مفاجئاً بعد أن كان استبعادهم أحد أهم الشروط الأمريكية. إقرأ أيضاً: معظمهم من الأويغور... واشنطن توافق على دمج

الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا: من الجهاد إلى التكيّف العسكري

الحزب الإسلامي التركستاني (TIP) هو تنظيم جهادي مسلح، ينتمي عناصره إلى أقلية الأويغور الناطقة بالتركية، ذات الأصول العرقية الممتدة من إقليم شينجيانغ شمال غرب الصين، والمعروف باسم "تركستان الشرقية". تأسّس الحزب عام 1997 في الصين على يد حسن معصوم، بهدف قتال الحكومة الصينية والمطالبة باستقلال الإقليم، قبل أن يوجّه بوصلته نحو أفغانستان، حيث قاتل إلى جانب تنظيم "القاعدة" و"حركة طالبان". من أفغانستان إلى سوريا في السنوات الأولى من الحرب السورية، تحديدًا بين عامي 2011 و2012، بدأ ظهور مقاتلين أويغور في صفوف "جبهة…