الإمارات في سوريا ما بعد الأسد: نفوذ هادئ، تنافس مفتوح، وحسابات إقليمية معقدة
لم يكن سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 حدثًا سوريًا داخليًا فحسب، بل شكّل نقطة تحوّل إقليمية أعادت خلط الأوراق بين القوى المتنافسة على النفوذ في سوريا.
وبينما اندفعت قوى إقليمية كتركيا وقطر للتعامل المباشر مع السلطة الجديدة، اختارت دولة الإمارات العربية المتحدة مقاربة أكثر حذرًا، تجمع بين العمل غير المعلن، والتحركات الدبلوماسية
ومحاولات التأثير عبر ملفات الأقليات وإعادة تشكيل التوازنات.
أولًا: مقاربة إماراتية حذرة في سوريا الجديدة
بحسب تقارير إعلامية عربية ودولية، تعاملت أبو ظبي مع سقوط النظام السابق…