الدروس الخصوصية في سوريا.. تعليم موازٍ يكشف عمق الأزمة المعيشية
لم تعد الدروس الخصوصية في سوريا مجرّد وسيلة لتحسين التحصيل الدراسي، بل تحوّلت إلى ظاهرة واسعة تعكس عمق الأزمة الاقتصادية وتدهور التعليم الحكومي. فمع انهيار القدرة الشرائية وتدنّي رواتب المعلمين إلى مستويات غير مسبوقة، نشأت سوق تعليمية موازية يديرها أساتذة يبحثون عن موردٍ إضافي للبقاء، بينما يجد الأهالي أنفسهم أمام عبءٍ ماليّ يثقل كاهلهم ويجعل التعليم عبئاً جديداً بعد السكن والغذاء.
تعليم رسمي يتراجع.. وسوق موازية تتمدّد
خلال السنوات الأخيرة، شهد قطاع التعليم في سوريا تحوّلاً لافتاً. فقد اتسع نطاق الدروس الخصوصية ليشمل…