10 أشهر من الصمت: الدراما السورية في غرفة الإنعاش بعد سقوط النظام.. هل فقد الفن روحه التوثيقية؟
في مفارقة صادمة، تمر الساحة السورية بعشرة أشهر عجاف من الغياب الدرامي التام، منذ لحظة سقوط النظام السابق.
فبينما كان من المفترض أن تتحول الأحداث المفصلية والتغيرات الاجتماعية والسياسية العميقة إلى مادة خام دسمة لعشرات الأعمال، نجد الدراما السورية، التي لطالما كانت مرآة المجتمع وأداة للتوثيق، قد تحولت إلى شبح لما كانت عليه.
الدراما السورية، التي عُرِفت بحرفيتها وقدرتها على كسر الصمت وتجاوز الخطوط الحمراء، تبدو اليوم مستنزفة، وكأن روحها فُقدت وسط تفكك بنيتها الإنتاجية وتشتت فنانها
شرخ الانقسام السياسي يقتل الإبداع
أرجع…