تصفح الوسم

الإنكشارية

المهاجرون في سوريا الجديدة: عقدة الدولة الوليدة بين مطالب الخارج واعتبارات الداخل

يعود ملف “المهاجرين” أو المقاتلين الأجانب إلى واجهة المشهد السوري في مرحلة ما بعد سقوط النظام، باعتباره أحد أكثر الملفات تعقيدًا أمام الدولة السورية الحديثة. فبين إرث سنوات الحرب، وولاء مجموعات مقاتلة كانت “نواة صلبة” في “هيئة تحرير الشام”، وبين الضغوط الدولية المتصاعدة من الشرق والغرب، تجد دمشق نفسها أمام توازنات حساسة تتطلب حلولًا دقيقة لا تهدد استقرارها ولا مصالح شركائها. على مدى 14 عامًا، قاتل آلاف المقاتلين الأجانب إلى جانب فصائل سورية معارضة، أو ضمن تنظيمات مختلفة، قبل أن يتحول وجودهم اليوم إلى محور تجاذب سياسي وضغوط…