تصفح الوسم

الأمومة والصداقة

أسرار لا يجب أن تفشيها أمام أطفالك: متى تتوقف الأم عن “الاعتراف”؟

في خضم الحياة اليومية، قد ينسى الوالدان أن طفلهما ليس "صديقًا صغيرًا" يمكن مشاركته جميع الهموم. إن النضج العاطفي للطفل لا يسمح له باستيعاب أعباء الكبار، وما يُقال أمامه يتحول إلى جزء أساسي من ذاكرته وبناء صورته عن الأمان الأسري. الصراحة المفرطة قد تهدم أساس الثقة والاطمئنان الداخلي للطفل. إليك أبرز التفاصيل التي يجب أن تبقى في حدود الكبار، وكيفية حماية عالم طفلك البريء: صراعات العلاقة الزوجية: جدار الأمان يهتز عندما يسمع الطفل صراخًا أو نقاشًا حادًا بين والديه، لا يستوعب السياق أو الأسباب؛ بل يترجم الأمر فورًا إلى…

دورك كأم أهم من أن تكوني صديقة: معادلة الأمان والثقة

في ظل سعي الكثير من الأمهات والآباء لبناء علاقة قوية وقريبة مع أبنائهم، يبرز تساؤل مهم: هل من الصحي أن تكوني "أفضل صديقة" لطفلك؟ قد تبدو هذه الفكرة جذابة، لكنها في الواقع تحمل تحديات قد تربك الأدوار وتؤثر على شعور الطفل بالأمان.دورك كأم أهم من أن تكوني صديقة صداقة بحدود.. أمومة بوعي الطفل في رحلة نموه يحتاج إلى مرجع واضح، شخص يثق به ليوفر له الحماية ويضع له القواعد. عندما تختلط الأدوار بين الأمومة والصداقة، قد يجد الطفل نفسه في حالة من الضبابية: من يضع الحدود؟ ومن يتحمل المسؤولية؟ المشكلة ليست في الصداقة ذاتها، بل في…