الأمن الغذائي

يشهد مربي المواشي في ريف إدلب هذا الموسم صعوبات كبيرة بفعل موجة جفاف شديدة أثرت على الأراضي الزراعية والمراعي الطبيعية، ما كبدهم خسائر مادية وأثر على استمرارية مهنتهم في تربية الأغنام والأبقار وغيرها من الحيوانات. وأوضحت لقاءات مع عدد من المربين أن ارتفاع أسعار الأعلاف المركبة، مثل التبن والمواد العلفية المصنعة، أصبح يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا، خاصة مع تقلص المراعي الطبيعية نتيجة ندرة الأمطار. بعض المربين اضطروا لبيع جزء من مواشيهم لتعويض تكاليف الأعلاف، بينما لجأ آخرون إلى استئجار مساحات من الأراضي الزراعية بهدف استخدامها…

كشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، أن الأوضاع الإنسانية في جنوب سوريا شهدت تدهورًا كبيرًا بين 8 تموز/يوليو و24 آب/أغسطس 2025، نتيجة تصاعد التوترات الأمنية، مما دفع منظمات إنسانية لتقديم مساعدات طارئة لما يزيد عن 369 ألف شخص في مناطق متضررة. 151 مجتمعًا محليًا مشمولًا بالمساعدات: شملت الاستجابة الإنسانية 151 مجتمعًا محليًا في محافظات: درعا، السويداء، القنيطرة، ريف دمشق وحمص، وذلك عبر 49 شريكًا إنسانيًا من بينهم منظمات أممية، وجهات حكومية، إضافة إلى منظمات غير حكومية سورية ودولية. درعا…

أرقام تكشف عمق أزمة الجفاف والتي تهدد الأمن الغذائي في سوريا: فترة الجفاف: تعد الموجة الحالية هي الأسوأ منذ 60 عاما. القمح: تضرر نحو 2.5 مليون هكتار من الأراضي المزروعة بالقمح. خسائر كبيرة: 95% من محصول القمح البعل تضرر بالكامل، مع توقع نقص بنسبة 30% إلى 40% في إنتاج القمح المروي. فجوة غذائية: من المتوقع أن تصل الفجوة في إنتاج القمح إلى 2.5 - 2.7 مليون طن. مقترحات مالية: يوصي الخبراء بإعفاء المزارعين من 30% من ديونهم وتقسيط الباقي على مدى 10 سنوات. الثروة الحيوانية: تضرر مربو الأغنام الذين يعتمدون على…

أطلقت وكالات تابعة للأمم المتحدة، من بينها منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، تحذيراً شديد اللهجة من موجة جفاف غير مسبوقة تضرب سوريا، تعد الأشد منذ عام 1989، وتنذر بتفاقم خطير في أزمة الأمن الغذائي. ووفق ما أفادت به منظمة "الفاو"، فإن النقص الحاد في الأمطار خلال موسم الشتاء 2024-2025 تسبب في انهيار شبه كامل لمحصول القمح، مع تسجيل عجز يُقدر بنحو 2.73 مليون طن متري، وهو ما يعادل حاجة أكثر من 16.25 مليون شخص للغذاء خلال عام كامل. وتُظهر بيانات الوكالات الأممية أن ما يزيد…

أعلنت الأمم المتحدة أن تدهوراً حاداً للأمن الغذائي في 13 دولة بينها سوريا سيكون وشيكاً، وحذرت في تقريرٍ لها من وجود خمس مناطق اقليمية حول العالم تواجه مستويات مرتفعة من خطر الموت جوعاً في الأشهر المقبلة، مالم تتخذ اجراءات انسانية عاجلة و تتضافر الجهود لتهدئة النزاعات في المنطقة ووقف النزوح و تكثيف الإستجابة للحالات الإنسانية. وأشار التقرير الأممي إلى مناطق المجاعة المستعجلة وهي (السودان و فلسطين و هايتي و مالي) وهذه الدول تحتاج إلى دعم أممي سريع, لأن المجاعة فيها وصلت إلى حد الموت و إنعدام الأمن الغذائي الحاد، بسبب تزايد…