تصفح الوسم

الأزمة السورية

اللجوء السوري بين الانحسار والعودة: هل تراجعت الأزمة فعلاً بعد سقوط النظام السابق؟

ما تزال ظاهرة اللجوء السوري واحدة من أبرز تداعيات الحرب السورية وأكثرها تعقيدًا، إذ تجاوزت آثارها حدود الإقليم لتصل إلى عمق المجتمعات الأوروبية التي استقبلت ملايين اللاجئين خلال السنوات الماضية. ورغم أن دول أوروبا رحّبت في البداية بتدفّق السوريين "طمعًا" في الكفاءات العلمية والمهارات الفنية، فإنها سرعان ما بدأت تشعر بثقل هذا الملف، خاصة بعد عودة موجات اللجوء نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية في سوريا منذ عام 2020، وصعود الأحزاب اليمينية المعارضة للهجرة في عدد من الدول الأوروبية. ومع تفاقم الأزمة، لجأت بعض العواصم الأوروبية

أكثر من مليون نازح سوري ما زالوا في مخيمات إدلب رغم عودة الآلاف إلى قراهم

رغم عودة مئات الآلاف من النازحين السوريين إلى بلداتهم في شمال سوريا بعد سقوط نظام الأسد، لا يزال أكثر من مليون نازح يعيشون في مخيمات إدلب وسط أوضاع إنسانية صعبة وغياب مقومات الحياة الأساسية. ووفق إحصائيات رسمية، تجاوز عدد سكان المخيمات في شمال سوريا مليوني نازح منتصف العام الماضي، وعاد منهم نحو 344,733 نازحاً إلى مناطقهم خلال الربع الأول من عام 2025. لكن المخيمات لا تزال مكتظة وتعاني من نقص حاد في الخدمات كالمياه، الكهرباء، التعليم، والرعاية الصحية. حملة "الوفاء لإدلب" تجمع أكثر من 200 مليون دولار لدعم النازحين: في ظل

التحولات السورية: صراع المصالح والمشاريع الإقليمية والدولية

أدت الحرب في سوريا إلى ظهور تحالفات سياسية رئيسية وتغيرات جيوسياسية كبيرة في المنطقة. التقرير الذي أجراه مركز الإتحاد للأبحاث والتطوير يستعرض هذه التحولات وتأثيرها على القوى الفاعلة، مثل روسيا، وتركيا، وإيران، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى دول الخليج والاحتلال الإسرائيلي. لمحة تاريخية وتحالفات القوى الكبرى بعد سنوات من الصراع (2011-2016)، شهدت سوريا استعادة حلب ثم تسويات في مناطق مثل الغوطة والجنوب السوري. هذا الصراع أفرز توازنا بين القوى المتنافسة: التحالف الدولي: بقيادة الولايات المتحدة، ويشمل الاتحاد الأوروبي…

المرأة السورية: قوة أحدثت التوازن في وجه الأزمات

لم تكن المرأة السورية في يوم من الأيام مجرد طرف ثانوي، بل كانت دائمًا روحًا نابضة في قلب المجتمع. ومع اندلاع الأزمة السورية وما تبعها من تحولات قاسية، وجدت نفسها أمام مسؤوليات مضاعفة فرضتها ظروف الحرب والنزوح. صمود في وجه الانهيار مع غياب مصادر الدخل المستقرة وتراجع حضور الرجال بسبب الاعتقال أو الهجرة أو القتال، تحولت المرأة السورية إلى السد المنيع في وجه الانهيار، حيث امتلكت القدرة على الحفاظ على استمرارية الأسرة وعجلة الحياة. اضطرت الكثير من النساء للبحث عن سبل جديدة للرزق، سواء في الزراعة، الصناعات اليدوية، أو عبر…