تصفح الوسم

الآباء والأمهات

التربية ليست طاعة عمياء: كيف تضع الحدود وتقوّي شخصية طفلك بدلاً من إلغائها؟

تحذير للمربّين: متى يتحول "التهذيب" إلى "كسر شخصية" طفلك؟ الاختصاصية إيمان بونقطة تكشف الفروقات الجوهرية بين تعليم السلوك الحسن وسحق الإرادة.. التربية ليست تدريباً على الطاعة العمياء! في خضم التحديات اليومية لتربية الأبناء، قد يختلط على الآباء والأمهات الفرق بين تأسيس الانضباط الصحي وبين إطفاء شرارة الشخصية داخل الطفل. متى يصبح طلب "الجلوس بهدوء" أو "عدم المقاطعة" كبتاً وحجباً للرأي؟ ومتى نتحول، دون قصد، من مربّين حقيقيين إلى مجرد "مروّضين"؟ التهذيب الحقيقي: احترام لا خوف توضح الاختصاصية أن التهذيب الحقيقي ليس…

سلوكيات صعبة للأطفال: هل فرض السيطرة هو الحل؟ 3 خطط تربوية تكشف المفاجأة!

يجد كثير من الآباء والأمهات أنفسهم في مواجهة حقيقية مع أطفالهم: عناد لا يلين، نوبات غضب عارمة، أو رفض قاطع للتوجيهات. وغالبًا ما يكون رد الفعل التلقائي هو "الخطة أ"؛ فرض قرار حاسم لإنهاء الجدال فورًا. لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل هذا الأسلوب فعّال حقًا على المدى الطويل؟ لماذا يتصرف الأطفال بسوء؟ الجواب ليس "العناد" يقلب الدكتور روس دبليو. غرين، اختصاصي علم نفس الأطفال وصاحب نموذج الحلول التعاونية والاستباقية (CPS)، الطاولة على الفهم التقليدي لسوء سلوك الأطفال. يؤكد د. غرين أن السلوكيات المزعجة ليست نتاج عناد متعمّد…

لا تفرضي أحلام طفولتك على طفلك.. حرّري المسار ليصبح “هو” لا “أنتِ”

لا يختلف اثنان على أن الأمومة من أصعب المهام وأكثرها حساسية، فهي مزيج فريد من الحب غير المشروط والخوف الدائم على المستقبل. لكن في خضم هذا القلق، يقع كثير من الآباء والأمهات في فخ محاولة تشكيل أطفالهم ليكونوا نسخة من أحلامهم الخاصة: الطبيب الذي لم يتمكنوا من أن يصبحوه، أو الفنان الذي تمنّوا لو كانوا عليه. بحسب خبراء التربية والعلاقات، فإن هذا النهج يأتي بنتائج عكسية، مؤثراً سلبًا في شخصية الطفل وثقته بنفسه. فـالطفل ليس مشروعًا شخصيًا يُنفّذ بالطلب، بل روح مستقلة لها مسارها الخاص في الحياة. ومن هنا تأتي أهمية التوقف عن…

دع طفلك يختار عقابه: نهج تربوي جديد

دع طفلك يختار عقابه نهج تربوي جديد هل يمكن أن يكون العقاب فرصة للتعلم؟ اترك القرار لطفلك هل فكرت يوماً في أن تترك طفلك يختار عقاب نفسه؟ قد تبدو الفكرة غريبة أو حتى غير منطقية للوهلة الأولى. فمعظم الآباء والأمهات يعتقدون أن هذا النهج قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث قد يختار الطفل مكافأة بدلاً من عقاب. ولكن، في الواقع، هذا الأسلوب التربوي له فوائد عميقة تتجاوز مجرد رد فعل على سلوك خاطئ. لماذا تفشل أساليب العقاب التقليدية؟ الكثير من أساليب العقاب المعتادة قد تبدو فعالة على المدى القصير لأنها توقف السلوك السيئ مؤقتاً. ولكن…

“تربية بلا إنهاك عصبي”: سر الهدوء العائلي يبدأ بكلمة “شكراً”

"تربية بلا إنهاك عصبي" .. في عالم يضج بالتحديات، يجد الآباء والأمهات أنفسهم في معركة يومية مع أطفالهم. من "رتب سريرك" إلى "لا تصرخ"، تتحول توجيهات الأبوة إلى مصدر إرهاق مستمر. لكن ماذا لو كان الحل ليس في الصرامة، بل في طريقة مختلفة تماماً؟ هذا ما يعد به البروفيسور ألان كازدين، أحد أبرز خبراء علم نفس الطفل، في نهجه الثوري الذي يصفه بـ"تربية الأطفال بدون إنهاك عصبي". كازدين لا يدعونا للتخلي عن القواعد، بل يدعونا لتغيير أدواتنا. فبدلا ًمن التركيز على العقاب، يقترح علينا التسلح بـ"التعزيز الإيجابي"، ويؤكد أن مفتاح السلوك…