يأتي اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع لبحث التطورات الأخيرة في الجنوب السوري، وفي إطار تحرك فرنسي لإعادة الانخراط في الملف السوري بعد سنوات من التراجع الدبلوماسي.
ليس من السهل التقاط ما بين السطور حين تتقاطع مكالمة هاتفية مع خرائط النفوذ والتاريخ والدم، فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يخاطب فقط رئيسا انتقاليا في بلد محطم، بل ميراثا كاملا من الغياب الفرنسي عن المسألة السورية، منذ لحظة الاستقلال وحتى لحظة الانفجار، بحسب ما قال موقع سوريا الغد.