تصفح الوسم

إدلب

الحفر الصحية البديلة في شمال غربي سورية تتحول إلى بؤر تلوث

في أحياء شمال غربي سورية التي ما زالت أنقاضها شاهدة على آثار الحرب، يواجه الأهالي واقعاً بيئياً وصحياً متدهوراً، بعد أن تحولت الحفر الصحية التي حفروها قرب منازلهم المهدمة إلى مصدر دائم للتلوث وانتشار الأمراض. فمع غياب شبكات الصرف الصحي ودمار البنى التحتية، لجأ السكان إلى حلول مؤقتة سرعان ما أصبحت خطراً يهدد المياه الجوفية وصحة المجتمع. يقول خالد اليوسف، وهو أحد العائدين إلى قريته في ريف إدلب الجنوبي، إن “الحفر الصحية هي الحل الوحيد للأهالي بعد دمار الشبكات، لكنها تتحول في فصل الشتاء إلى مصدر معاناة، إذ تمتزج مياه الأمطار…

طلاب من الجزيرة السورية يحتجون في دمشق مطالبين بـ“التوطين الجامعي”

شهدت العاصمة السورية دمشق، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية نظمها عدد من طلاب الجامعات المنحدرين من المنطقة الشرقية (الجزيرة السورية)، أمام مبنى وزارة التعليم العالي، للمطالبة بإنهاء سياسة “الاستضافة الجامعية” واستبدالها بنظام “التوطين الجامعي”. ويقول المشاركون إن هذا المطلب يأتي أسوة بزملائهم القادمين من محافظة إدلب، الذين شملهم في وقت سابق قرار يسمح لهم بالدراسة في الجامعات الأقرب إلى مناطق سكنهم الدائمة. ووفق ما أفاد به طلاب مشاركون في الوقفة، فإن أكثر من 4000 طالب وطالبة من أبناء محافظات الرقة والحسكة ودير الزور يواجهون…

من باريس إلى إدلب… فرقة الغرباء وعمر أومسين

من باريس إلى إدلب… فرقة الغرباء وعمر أومسين فرقة الغرباء
  • تاريخ التأسيس: منتصف عام 2013
  • المؤسس: عمر ديابي (عمر أومسين)
  • منطقة النشاط: جبال الأندقية (جبل الأكراد – جبل التركمان)
الاستيطان في المخيم الأزرق
  • يقع في منطقة حارم بريف إدلب قرب الحدود السورية–التركية
  • استخدم المخيم كمقر رئيسي لعناصر الفرقة وعوائلهم
التحالفات العسكرية
  • شاركت في غزتي عمليات: حرّض المؤمنين (2018) – فانتبو (2020)
  • ثم فرض عليها الاندماج في الفتح المبين
التركيبة والولادات
  • تضم ما بين

اشتباكات بين قوات دمشق ومقاتلين فرنسيين…هل انقلب الشرع على رفاق دربه؟

شهدت مدينة حارم بريف إدلب الشمالي، تصعيداً أمنياً تمثل في اندلاع اشتباكات بين قوات الأمن الداخلي التابعة لحكومة دمشق و”كتيبة الغرباء”، التي يقودها عمر أومسين، الفرنسي من أصل سنغالي، وذلك في ما يُعرف بـ "مخيم الفرنسيين" في منطقة حارم بريف إدلب الشمالي الغربي. محاولة اعتقال تتحول إلى مواجهة مسلحة أكدت مصادر أمنية أن الاشتباكات اندلعت عقب محاولة قوة تابعة لدمشق دخول المخيم لاعتقال عمر أومسين، بحجة قيامه بفرض نظام إداري وأمني خاص به، بمعزل عن مؤسسات الدولة. وأوضحت المصادر أن معظم العناصر المسلحة داخل المخيم يحملون الجنسية…

تصريحات أحمد فاخوري: جدل واسع حول تاريخ حلب الأقدم

أشعل الإعلامي السوري أحمد فاخوري غضب سكان حلب إثر تصريح له في مقدمة برنامجه "صالون الجمهورية"، حيث زعم أن مدينة حلب كانت تاريخياً تابعة لمملكة إيبلا، التي تقع في محافظة إدلب. وانطلق العديد من أهالي المحافظة يردون على خطاب الإعلامي السوري، ويذكرون بأن عمر حلب وفق اليونسكو يتجاوز 12,200 عاماً، أي أنها أقدم من مدينتي دمشق وأنطاكيا، مؤكدين تفرد حلب بتاريخها وحضارتها التي لم تكن مجرد تابع. ورأى العديد من الحلبيين أن تصريحات “أحمد فاخوري” لا تندرج ضمن الخطأ التاريخي البريء، بقدر ما تعكس سلوكاً قديماً جديداً، يقوم على تمجيد…

توسع “دار الوحي” يثير جدلاً في سوريا.. احتجاجات على تعديل المناهج

تشهد مدارس “دار الوحي الشريف” القرآنية موجة جدل متصاعدة في سوريا، بعد أن اتسع نطاق فروعها عقب سقوط النظام السابق، لتشمل محافظات عدة مثل حلب ودمشق وحماة وحمص، إضافة إلى انتشارها في مناطق من ريف إدلب مثل خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب. ورغم الإقبال الواسع الذي تحظى به هذه المدارس بين فئات مختلفة من السوريين، إلا أن التعديلات التي طرأت مؤخراً على مناهجها التعليمية بعد تبعيتها لوزارة التربية السورية، أثارت اعتراضات في الشمال السوري، باعتبارها فقدت بذلك صفتها كمؤسسة دينية مستقلة، وهي الصفة التي رافقتها منذ تأسيسها في أواخر عام…

أولويات وزارة التربية بين الترميم والفصل بين الجنسين وتغيير أسماء المدارس

تشهد مدارس عديدة في مختلف المحافظات السورية أوضاعاً تعليمية صعبة بسبب نقص التجهيزات الأساسية، حيث يداوم آلاف الطلاب في صفوف بلا مقاعد أو دون أبواب ونوافذ، ما يثير المخاوف بشأن قدرة هذه المدارس على توفير بيئة تعليمية مناسبة وآمنة. مدارس بلا مقاعد أو نوافذ أظهرت صور تداولها ناشطون أن مدارس في ريف إدلب مثل قرى “الهبيط” و”أبو مكي”، ومدارس “الحمزة” في كفر سجنة، و”حيش” و”شهداء مرديخ”، لا تتوفر فيها مقاعد كافية للطلاب. كما يعاني ريف دمشق وريف حلب الجنوبي وريف دير الزور ومدينة القصير في حمص من مشاكل مماثلة في التجهيزات الصفية،…

نازحون سوريون يعودون إلى الخيام مجدداً.. الإيجارات تتحوّل إلى رفاهية

تشهد مناطق شمال غربي سوريا موجة نزوح عكسية متصاعدة، إذ اضطرت عشرات العائلات إلى مغادرة المدن والمناطق المستقرة نسبياً والعودة إلى المخيمات بعد عجزها عن تحمّل كلفة الإيجارات المرتفعة. ظاهرة تعكس عمق الأزمة المعيشية في المنطقة، حيث تحوّل السكن في منزل متواضع إلى عبء يفوق قدرة معظم الأسر النازحة. في ريف حلب الشمالي، تجاوز إيجار المنزل الصغير مليون ليرة سورية شهرياً (ما يعادل نحو 100 دولار أمريكي)، وهو مبلغ كبير بالمقارنة مع الدخل الشهري للعاملين بالأجرة اليومية أو الأسبوعية. ويقول أبو فهد (52 عاماً)، نازح من مدينة الأتارب، إنه…

الانقسامات تهدد “سوريا الجديدة”.. مخاوف من انهيار داخلي بعد سقوط الأسد

بعد سقوط نظام بشار الأسد وصعود حكومة جديدة إلى سدة الحكم في دمشق، تقف سوريا على أعتاب مرحلة حساسة يصفها مراقبون بـ”الهشة”، إذ تواجه البلاد تحديات عميقة تتجاوز إعادة الإعمار والاقتصاد، لتطال بنية المجتمع نفسه الذي أنهكته ثلاثة عشر عاماً من الحرب والانقسام. ورغم محاولات السلطة الجديدة إظهار نفسها كرمزٍ لـ“التحول السياسي”، فإن مؤشرات الانقسام الداخلي تتزايد، مهددةً بتحويل “سوريا الجديدة” إلى كيان منقسم ومتعثر منذ لحظة ولادته. إرث طويل من الانقسام يقول الباحث الأمريكي اللبناني جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأمريكي، في مقال…

تساؤلات حول الجهات المتورطة في اغتيالات إدلب وسط “فراغ أمني”

تثير عمليات الاغتيال المتتالية التي شهدتها محافظة إدلب شمالي سوريا تساؤلات ومخاوف جدية حول استقرار الوضع الأمني في المحافظة، التي تُعد الآن معقلاً للسلطة الجديدة في سوريا. وقد وقعت ثلاث حوادث اغتيال متتالية خلال 24 ساعة، استهدفت شخصيات عسكرية وأمنية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. خلفيات الاغتيالات الأخيرة وقعت الحادثة الأولى في مدينة سرمدا، حيث قُتل صدام الحميدي المعروف بـ"الكابتن أبو عدي"، وهو مدرب رياضي عسكري في وزارة الدفاع السورية، برصاص مجهولين. أما الحادثة الثانية فاستهدفت هاني الجدعان، أحد عناصر الجيش السوري،…