قال موقع سوريا الغد إن المشهد الإعلامي السوري، يظهر الخطاب التلفزيوني كأداة مركزية لإعادة إنتاج السلطة، لا لمجرد نقل الأخبار، فتقرير قناة الإخبارية السورية بعنوان “السلم الأهلي والفلول… الأمن الداخلي يتعهد بإرساء الأمن والاستقرار” يقدّم نموذجا لهذا الأمر، فعبر استضافة الشيخ أنس عيروط عضو لجنة السلم الأهلي ورغم نبرته التوافقية، يقدّم مادة تحليلية خصبة لفهم كيف تُعاد صياغة السلطة وتثبيت الشرعية باستخدام أدوات لغوية ورمزية.
أولًا: التأطير السردي
المصطلحان الحاكمان في التقرير هما “السلم الأهلي” و”الفلول”،
اعتبر "أنس عيروط"، عضو لجنة السلم الأهلي، أن ما جرى في الساحل السوري خلال شهر آذار/مارس الماضي كان مجرد "تجاوزات وانتهاكات طبيعية تحدث في أي حرب"، مؤكداً أنها لم ترقَ إلى مستوى تهديد أمن البلاد. جاء ذلك في حديثه لـ"الإخبارية السورية" الذي أثار استغراباً واسعاً في الشارع السوري.
نفي القتل والخطف واتهام "الفلول"
نفى عيروط بشكل قاطع وقوع عمليات قتل أو خطف للمدنيين في الساحل، واصفاً التقارير الإعلامية التي تتحدث عن استهداف المدنيين العلويين بجرائم القتل والخطف بأنها "عارية عن الصحة".
وأشار إلى أن الموظفين في الدوائر…