تصفح الوسم

أمومة

التربية ليست طاعة عمياء: كيف تضع الحدود وتقوّي شخصية طفلك بدلاً من إلغائها؟

تحذير للمربّين: متى يتحول "التهذيب" إلى "كسر شخصية" طفلك؟ الاختصاصية إيمان بونقطة تكشف الفروقات الجوهرية بين تعليم السلوك الحسن وسحق الإرادة.. التربية ليست تدريباً على الطاعة العمياء! في خضم التحديات اليومية لتربية الأبناء، قد يختلط على الآباء والأمهات الفرق بين تأسيس الانضباط الصحي وبين إطفاء شرارة الشخصية داخل الطفل. متى يصبح طلب "الجلوس بهدوء" أو "عدم المقاطعة" كبتاً وحجباً للرأي؟ ومتى نتحول، دون قصد، من مربّين حقيقيين إلى مجرد "مروّضين"؟ التهذيب الحقيقي: احترام لا خوف توضح الاختصاصية أن التهذيب الحقيقي ليس…

فخ الكمال والـ “نعم” الأبدي: هل تربّي طفلك على إرضاء الجميع؟

تحليل عميق يكشف كيف نرسل رسائل حب "مشروط" لأطفالنا، ونحولهم إلى باحثين دائمين عن القبول! في زحمة الحياة اليومية، ودون أن ندرك، نزرع في عقل الطفل بذرة قاتلة: "افعل ما نحب، كي تُحَب." فمنذ سنوات عمره الأولى، يبدأ الطفل في استيعاب مفهوم "القبول". يلاحظ كيف تلمع أعيننا فرحًا حين يتصرف بـ"أدب مُتوقع"، وكيف يتغير صوتنا أو نظرتنا حين يرفض المشاركة أو يعبر عن غضبه الطبيعي. هذه اللحظات الصغيرة ليست بريئة؛ هي رسائل مشفرة تُنشئ رابطًا خفيًا في عقل الطفل: "سلوكي = قيمتي بالحب." لكن السؤال الصارخ الذي يجب أن يواجه كل مربٍ:…

سر الانجذاب: لماذا يسحر عالم الفضاء أطفال التوحد؟

هل هناك رابط سري بين طيف التوحد والشغف بالنجوم؟ الإجابة أوسع مما نتخيل، إنها قصة الشغف العميق بالتفاصيل. للوهلة الأولى، قد تلاحظ أن العديد من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد يملكون ولعًا استثنائيًا بعالم الفضاء: الكواكب، الثقوب السوداء، وتفاصيل أسماء المركبات والصواريخ. هذا الانطباع يجعل البعض يعتقد بوجود رابط مباشر بين حالة التوحد والاهتمام الكوني. لكن الحقيقة أكثر ثراءً وتنوعًا. القصة ليست دائمًا عن الفضاء، بل عن الشغف المركز والمكثف بموضوع محدد. هذا الموضوع قد يكون الفضاء الساحر، أو ربما الديناصورات، أو…