مزارعو الفستق السوري يواجهون تحديات الجفاف والحشرات
في شرفة منزله بمدينة خان شيخون جنوب محافظة إدلب، جلس عماد سرميني، المعروف باسم أبو عبدو، وهو يراقب حقله المزدهر بأشجار الفستق التي تحمل عناقيد الثمار، محاولاً الاسترخاء بعد موسم طويل من العمل الشاق. يقول أبو عبدو: "لم ولن أتخل عن أرضي"، في إشارة إلى تمسكه بأرضه طوال سنوات الحرب، رغم الظروف الصعبة التي فرضتها المواجهات ووجود نقاط التفتيش وميليشيات مسلحة في المنطقة.
وعلى الرغم من أنه سمح لأولاده بالسفر والعمل والدراسة في دول أخرى، بقي أبو عبدو في أرضه ليزرع الفستق الذي يعتبره "كنزاً". ومع تحسن الأوضاع بعد سقوط نظام الأسد في…