عام على سقوط النظام السابق: تدهور اقتصادي وتراجع الدعم الدولي
شهد العام الأول بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد وتسلّم السلطة الانتقالية الجديدة زمام الحكم، فشلًا واضحًا في تحقيق الوعود التي أطلقها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، وسط تصاعد التوترات السياسية والأمنية داخليًا وإقليميًا. وتزامن ذلك مع تزايد التهديدات الإسرائيلية داخل سوريا، ولا سيّما توسّع الاحتلال في الجنوب السوري، ما فاقم حالة عدم الاستقرار.
تراجع الدعم الدولي وتدهور الاقتصاد السوري:
رغم الصورة الوردية التي تحاول السلطات الانتقالية وداعموها من القوى الغربية والعربية تسويقها عبر الإعلام، فإن الواقع الاقتصادي يكشف!--StartFragment>…