خريجو كليات الصيدلة في سوريا: شهادة علمية بلا مستقبل مهني
رغم سنوات الدراسة الطويلة التي يقضيها الطلاب في كليات الصيدلة، يجد خريجو هذه التخصصات أنفسهم اليوم أمام واقع مهني صارم، حيث يقتصر الخيار على العمل كمندوبي مبيعات لشركات الأدوية، في مهنة لا تعكس التخصص الصحي الذي درسوه، وتقوم بشكل أساسي على الأرقام والأهداف البيعية، بعيدًا عن المعرفة العلمية والبعد الصحي للصيدلة.
وتأتي هذه الظاهرة نتيجة انسداد شبه كامل في فرص العمل ضمن الصيدليات أو القطاع الصحي المنظم، إلى جانب فائض كبير في أعداد الخريجين، وغياب سياسات واضحة لتنظيم المهنة وحماية خريجيها. ما يجعل قبول أي فرصة متاحة، حتى لو…