ضحايا العقود “البرانية” في مواجهة التزوير والفوضى العقارية
في قلب العاصمة السورية، تحولت أحلام المواطنين بالحصول على سكن خاص إلى كوابيس قانونية معقدة. ففي دمشق، لا يكفي أن تدفع ثمن منزلك لتصبح مالكه الشرعي. آلاف المواطنين وقعوا ضحايا لما يُعرف بـ"العقود البرانية"، وهي اتفاقيات تُبرم خارج السجلات الرسمية، وسط تعقيدات مزمنة في عمليات نقل الملكية، وغياب الرقابة الفعالة، وتفشي واسع لظاهرة التزوير وشبكات السماسرة.
قصص البيع المكرر للعقار الواحد، وسندات الملكية المفقودة أو المزورة، أصبحت جزءًا من الواقع اليومي الذي يدفع بالمواطنين إلى طرق أبواب القضاء سعيًا لاستعادة حقوقهم. هذا المشهد…