السوريون بين الداخل والخارج… فجوة معقّدة ومعضلة صعبة الحل
بينما ينجح السوريون في الخارج غالباً في بناء علاقات اجتماعية أكثر انسجاماً وانفتاحاً، تبدو الصورة داخل سوريا مختلفة تماماً. هناك، تتزايد الحساسيات الطائفية، ويتبادل الناس الاتهامات، ويعيشون في دوائر ضيقة من الحذر وعدم الثقة. هذا التناقض يطرح سؤالاً ملحّاً: لماذا يتآلف السوريون خارج وطنهم، بينما يتباعدون داخله؟
انفتاح في الخارج… واحتقان في الداخل:
في بلدان اللجوء والاغتراب، يلتقي السوريون بمختلف مناطقهم وطوائفهم وانتماءاتهم. ظروف الحياة الجديدة تفرض عليهم التعاون، وتخلق مساحة للتواصل بعيداً عن الاستقطابات التي أنهكت بلدهم.…